المفهوم العام للإدارة
وهيا الأنشطة الخاصة بالجماعات المتعاونة لتحقيق الأهداف ويمكن القول بأنها تنظيم الموارد البشرية والمالية والتقنية المتوفرة لانجاز الأهداف المرغوب في تحقيقها بأقل جهد و وقت ممكن .
وتختلف الإدارة من هيئه إلى أخرى ومن مؤسسه إلى أخرى وفقاٍ لطبيعة تلك الهيئات و المؤسسات وطبيعة الأهداف المرجوة تحقيقها .
وبما أن الإدارة ترتبط ارتباط مباشر بالمدير فيجب على المدير إن يكون قادر على القيام بإعمال التخطيط والتنظيم والتوظيف و التوجيه والتنسيق والمتابعة والإعلام وإعداد الميزانية وغيرها من الوظائف الإدارية.
و يجب على المدير التحلي بصفات كثيرة من أبرزها إن يكون قادر على التواصل مع الموظفين وان يكون قادر على اتخاذ قرارات صحيحة فاتخاذ القرارات الصحيحة هي أساس الإدارة وهي المظلة التي يستظل بهاء أداء المدير للوظائف الإدارية.
وفي اعتقادي الشخصي أن اتخاذ القرار هو قلب الإدارة و أساسها وتمر مرحله اتخاذ القرارات بعده مرحله وهي مبينه كما يلي:
المرحلة الأولى تشخيص المشكلة.
المرحلة الثانية جمع البيانات والمعلومات .
المرحلة الثالثة: تحديد البدائل المتاحة وتقويمها.
المرحلة الرابعة: اختيار البديل المناسب لحل المشكلة.
المرحلة الخامسة: متابعة تنفيذ القرار وتقويمه.
وان يكون المدير صاحب شخصيه قويه ومرنه في نفس الوقت وهنا لابد من دخول الجانب (الفني) فل الإدارة تجمع بين العلم والفن و إن الجانب الفني يكون اكبر أو أكثر من
لجانب العلمي ويمكن القول بأن الإدارة علم من الناحية النظرية و فن من الناحية التطبيقية .
أسس ممارسه العملية الاداريه
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم .
منقول...
---------